Thursday, May 29, 2014

جرت فى النهر مياه كثيرة منذ بناء السد العالى، وربما حان الوقت لكى نتذكر بعضا من أحداث الماضى علها تساعد فى قراءة المستقبل،ففى مثل تلك الأيام سعت مصر لتعزيز التعاون العلمى والتكنولوجى مع الاتحاد السوفيتى لدعم الصناعة الوطنية وبناء وأحد من أهم مشاريعها قاطبة ألا وهو السد العالى
 والذى أنشئ بعد سنوات طويلة وبحوث ودراسات بمشاركة آلاف المهندسين والخبراء من مصر وروسيا أفنوا ساعات وأياما من عمرهم حتى ينجحوا فى بناء سد هو الأكبر والأشهر عالميا ورمز للكرامة الوطنية ونقطة لانطلاق للتنمية الزراعية والأمان المائى وإنتاج الطاقة النظيفة. واليوم يحتفى الأهرام بعدد من بناة السد العالى الروس الذين يزورن مصر للاحتفال بالعيد الذهبى لتحويل مجرى النيل ضمن وفد للمبادرة الشعبية الروسية، جاءوا إلينا تدعيما للعلاقات القديمة بين البلدين فى مجالات العلم والثقافة والتنمية الاقتصادية، وسعيا لفتح مساحات جديدة من الحوار وتبادل الرؤى والأفكار حول المشكلات الراهنة والمستقبلية مثل أزمة الطاقة والمياه. فى السطور التالية ذكريات الروس من أيام مجيدة مضت وأفكار لأيام أخرى مقبلة تحتاج الكثير من الجهد والعمل لنهضة مصر والمنطقة العربية قاطبة.
Helllooooooooooooooooo

السد العالي
السد العـــالي
سد أسوان العالي أو السدّ العالي هو سد مائي على نهر النيل في جنوب مصر، أنشئ في عهد جمال عبد الناصر و قد ساعد السوفييت في بناءه . وقد ساعد السد كثيرا في التحكم على تدفق المياه والتخفيف من آثار فيضان النيل. يستخدم لتوليد الكهرباء في مصر. طول السد 3600 متر، عرض القاعدة 980 متر، عرض القمة 40 مترا، والارتفاع 111 متر. حجم جسم السد 43 مليون متر مكعب من إسمنت وحديد ومواد أخرى، ويمكن أن يمر خلال السد العالي تدفق مائي يصل إلى 11,000 متر مكعب من الماء في الثانية الواحدة. بدأ بناء السد في عام 1960 وقد قدرت التكلفة الإجمالية بمليار دولار شطب ثلثها من قبل الاتحاد السوفييتي. عمل في بناء السد 400 خبير سوفييتي وأكمل بناؤه في 1968. ثبّت آخر 12 مولد كهربائي في 1970 وافتتح السد رسمياً في عام 1971. ولكن أدى السد العالي إلي تقليل خصوبة نهر النيل وعدم تعويض المصبات في دمياط ورأس البر بالطمي مما يهدد بغرق الدلتا بعد نحو أكثر من مائة عام وبسبب بعض العوامل الأخرى مثل الاحتباس الحراري وذوبان الجليد بالقطبين الشمالي والجنوبي بتأثير سلبي من طبقة الأوزون. وتجدر الإشارة هنا إلى أن أول من اشار ببناء هذا السد العالي  هو العالم العربى المسلم الحسن بن الحسن بن الهيثم -(ولد عام 965م وتوفى عام 1029م). والذي لم تتح له الفرصة لتنفيذ فكرته وذلك بسبب عدم توفر الآلات اللازمة لبناءه في عهده,